الحق في التعليم ليس مرتبطا فقط بالفهم والحفظ والتلقين بل الحق في التعليم يرتبط بالجودة ويشترط فيه أن يكون جيدا بما فيه الكفاية لتنمية شخصية الطفل ومواهبه وقدراته العقلية والبدنية وتنمية حترام الأطفال لحقوق الإنسان والحيات الأساسية والمساواة والتسامح والسلام وإحترام الطفل لوطنه ولغته وثقافته وقيمه الخاصة.

التعليم الجيد هو الذي يقدم للطفل الفرصة لممارسة الإختراع والفن والرياضة والحصول على المعرفة والمهارات الأساسية لمستقبله.

في المادة 29 من إتفاقية حقوق الطفل هناك أفكار عن كيف يمكن أن يكون التعليم جيدا ويناسب الأطفال في أي زمان ومكان.

فى هذا الكتيب المعنون بـ" شخصية متكاملة " نجد ترجمة مصورة للمادة 29 من إتفاقية حقوق الطفل, وهو الكتيب المخصص لهذا الأسبوع من سلسلة إتفاقية حقوق الطفل والتي تصدرها مؤسسة ضمانات للحقوق والحريات من تأليف نبيل أحمد الخضر ورسوم مهاد الشيخ وتصميم باسل منصر وإلاستشارات الخاصة بالاتفاقية بالتعاون مع الأستاذة أشواق بكرين،