قد يحدث أن يعيش الأطفال في بيئة خطرة وغير محمية تجعل منهم قريبين أو مستخدمين للمواد المخدرة والمواد المؤثرة على العقل, وهذا يعني أن يتم البحث عنهم ومعالجتهم ووقايتهم منها وممن يروجها .

إن حماية الطفل من هذه المواد هو حفاظ على صحته الجسدية والعقلية والجنسية من الانتهاك ويجب أن يشكل أولوية مطلقة لدى الأهل والمجتمع والدول.

تركز المادة 33على حماية الأطفال من المواد المخدرة ودور الدول في هذا الجانب .

فى هذا الكتيب المعنون بـ" سأحمي نفسي " نجد ترجمة مصورة للمادة 33 من إتفاقية حقوق الطفل, وهو الكتيب المخصص لهذا الأسبوع من سلسلة إتفاقية حقوق الطفل والتي تصدرها مؤسسة ضمانات للحقوق والحريات من تأليف نبيل أحمد الخضر ورسوم مهاد الشيخ وتصميم باسل منصر وإلاستشارات الخاصة بالاتفاقية بالتعاون مع الأستاذة أشواق بكرين.