الصورة الفوتوغرافية يعتمد عليها التاريخ والمؤرخون ولا شيء يستطيع أن يضاهي الصورة الفوتوغرافية في إثبات الحقائق؛ لأن الصورة تعد الدليل والبرهان أمام أي تزييف للحقيقة أو إثبات الشخصية؛ فكل نقطة فيها تدل على وضوح ودافع لمعنى اللحظة للحدث. وأثبتت التكنولوجيا الحديثة أن الصورة هي الباقية ولن تختفي كغيرها من وسائل الاتصال الإعلامي والفنون البصرية الأخرى، لذلك عمل علماء التكنولوجيا على تطوير معدات وأدوات التصوير الثابت والمتحرك باعتباره يمثل المستقبل وعاملاً مهماً لإبراز جماليات الكون بشراً وأرضاً، وكشف الحقائق وأهم الدلائل أمام القضاة والقوانين ومنفذيها .

مقطع من ورقة الصورة هي البطل للأستاذ عبد الرحمن الغابري ضمن مشروع منتدى الحرية.