يعتبر مفهوم المشاركة هو الاجابة الاولى و الاكثر منطقية  مع سؤال لماذا هذه الاستراتيجية الخاصة  بالدعاية والوصول  الى الجمهور  المستهدف ؟  فمشاركة مؤسسات المجتمع المدني للجمهور في أعمالها هو الطريق  الامثل لنجاحها  في  المجتمع .

وللتنظيم أيضا جزء  في  الاجابة عن نفس السؤال  فوجود استراتيجية  حول  سبل الدعاية  للجمهور وطرق الوصول  اليها   يستدعى التفكير في  السبل المتبعة وكذا في  تنظيم شكل التفاعل المجتمعي  من  أنشطة المؤسسة ومشاركتهم فيها فليس في إمكان كل  مؤسسة أن تشرك  كل  شخص  في  المجتمع المحيط  .

ويأتي التقاطع ما بين هذه الاستراتيجية  والاستراتيجيات الاخرى  كاستراتيجية مصادر  الدخل واستراتيجية الاعلام  واستراتيجية  جذب وإدارة المتطوعين   كجواب  ثالث عن لماذا هذه الاستراتيجية ؟ فالوصول  الى الجمهور المستهدف وإيمانهم بعمل  المؤسسة  سيعمل  على  زيادة نسبة المتطوعين  في  المؤسسة وغثراءها بالأفكار والاعمال  والحماية لها  ايضا  كما  أن  الاستفادة الكبيرة للجمهور  من  المؤسسة  يستدعى إيمان المانحين  بدور المؤسسة في التغيير والتحديث والتطوير  للمجتمع  الى  مستوى  أرفع في  الايمان  بحقوق  الانسان والحريات  العامة والديمقراطية كثلاث قضايا رئيسية تعمل  عليها المؤسسة  بشكل كبير .

إن وجود هذه الاستراتيجية  سيكون له دور كبير  في  جعل المؤسسة من المؤسسات  ذات الاهمية في الشارع اليمنى  عند تطبيقها  وهذا  ما تطمح له المؤسسة  خلال عملها  وخططها المستقبلية .